قصيدة البيت المعمور عن الاسرى الفلسطينيين

.. الــبـيت الـمـعـمـور يـــا قـبـلـةَ الـعـشـاقِ والأحـبـابِ بــشــراك نـصـراً لاح بـالأقـطـابِ ســحّ الـحنين مـشاعراً فـتأبطتْ جُــنـحَ الـسـنينِ صـبـابة الأتعابِ وسـرى شـعور بـالدماءِ ورعـشة سكرى بـجسمِ الـعاشــق الأوابِ تـشكو جـراحاً بالسنين تمخضت أسـفاً ومـا عـادت عـلى الاعـقابِ ويــحـزُّ قــهـرٌ بـالـحـنايا حـسرة تــقـتـاتُ إيــمـانـاً بــكـل كــتـابِ وتـغـالب الأحــزان حـين يـقصُّها تــاريـخُ مــجـد قـصّـة الأحــزابِ جــيـل تـوشـح بـالـنقابِ جـهـادهُ بـالـشجبِ والـتـنديدِ والإضـرابِ إيّـاك يـا قدس الأبـاء عنيت في حــرف يـثــور بـلـهفــةِ الـطلابِ يـدعو بـجنح الليل دعوة عاشـق شرب الأسـى دهــراً بغير شـرابِ يـا قدس صبراً فالقلوب تفطرت والـظلم محسوب على الإرهـابِ مــا دام لـيـلٌ فــي عـشـيةِ عـابرِ كـــلا ولا ويـــل بــدون حـسـابِ تلك القيود ووحشة السجانِ في مـسـدٍ تـعـاتبُ جـفـوةَ الأعــرابِ وتـخاطبُ الأسرى خطاب مبشـر فـالـوعـد يــا تـشـرين بـالأعـتابِ يـا أنـبل الـشهداء والـسجناء من خــيـر الأنـــا...