المشاركات

قصيدة البيت المعمور عن الاسرى الفلسطينيين

صورة
..          الــبـيت الـمـعـمـور يـــا قـبـلـةَ الـعـشـاقِ والأحـبـابِ بــشــراك نـصـراً لاح بـالأقـطـابِ ســحّ الـحنين مـشاعراً فـتأبطتْ  جُــنـحَ الـسـنينِ صـبـابة الأتعابِ وسـرى شـعور بـالدماءِ ورعـشة سكرى بـجسمِ الـعاشــق الأوابِ تـشكو جـراحاً بالسنين تمخضت  أسـفاً ومـا عـادت عـلى الاعـقابِ ويــحـزُّ قــهـرٌ بـالـحـنايا حـسرة تــقـتـاتُ إيــمـانـاً بــكـل كــتـابِ وتـغـالب الأحــزان حـين يـقصُّها تــاريـخُ مــجـد قـصّـة الأحــزابِ جــيـل تـوشـح بـالـنقابِ جـهـادهُ بـالـشجبِ والـتـنديدِ والإضـرابِ إيّـاك يـا قدس الأبـاء عنيت في حــرف يـثــور بـلـهفــةِ الـطلابِ يـدعو بـجنح الليل دعوة عاشـق شرب الأسـى دهــراً بغير شـرابِ يـا قدس صبراً فالقلوب تفطرت    والـظلم محسوب على الإرهـابِ مــا دام لـيـلٌ فــي عـشـيةِ عـابرِ  كـــلا ولا ويـــل بــدون حـسـابِ تلك القيود ووحشة السجانِ في     مـسـدٍ تـعـاتبُ جـفـوةَ الأعــرابِ وتـخاطبُ الأسرى خطاب مبشـر فـالـوعـد يــا تـشـرين بـالأعـتابِ يـا أنـبل الـشهداء والـسجناء من خــيـر الأنـــا...

قصيدة وحي المشاعر

..           وحــي الـمشـاعـر                   ٢٠١٨ م إِذَا لَاحَ بـالـرمـضـاْ شُــعَـاعٌ لَـــهُ ذَنَـــبْ وَهَـبَّتْ عـصوفٌ تـرْمدَ الْـعَيْنَ والـهدبْ وَحَـثَّـتْ خُـطى أَغَـسان شَـرْقِي تِـهَامَة وَأُرْسَـــى بِـلُـبْـنَانِ الْـمُـكَـنَّى أَبُــو لَـهَـبْ وَسَــال الــدَّم الـقانيْ عَـلَى تَـبَّةِ الـصفَا وَهَـبَّـتْ مِـنَ الْأَجْـدَاثِ حَـمَّالَة الـحطبْ وَأَرْخَـــى سُـهَـيْـل الْـعِـبْر دلـمـاْ حـزيـنة وَغَــابَـتْ رُؤَى الأنـجـاْم فَـوَاحَـة الأدبْ وَأَبْـدَى كُـسُوف الـشَّمْسِ حُمرَا بِعَاقِصٍ وَأَخْـفَى خُـسُوف الْـبَدْر مِـيلا وَأَقْـتَربْ وَهَـبَّـتْ مِــنَ الـريـزوْم نِـزَاعَـة الـشـوَى وَذَابَـتْ مَـزَايَا الْـعَصْر بِـالطينِ والخُلبْ وَغُـلَّـتْ يَـد الْـبَارود مِـنْ عَـصَبَة الـسماْ وَنَادَى المنادي مُسْمِع الصوْت وَالنخبْ وَسَــارَتْ إِلَــى الْأَعْـرَافِ نَـجْوَى مَـطِيَّةٍ وَجَـابَ الْـملا عَـصْفٌ لِمَجْنَى ومكتسبْ وَعَـاثَـتْ ْ بَـنَـو صـهيوْن حَـيْنا فَـسَادها وَسَـاد الـسوِيدَا أَرْذَل الـناسِ ب...

شهائد تقديرية مشروع ريحانه التنموي بلبنان

صورة
 جزيل الشكر والتقدير لمشروع ريحانه التنموي بدولة لبنان على تكريم نخبة من الادباء والممثليين والاعلاميين اليمنيين والشكر موصول لمدير المشروع الدكتورة رباح الهمداني .

براءة اقوى قصيدة عن الحج

صورة
          وحــي الـمشـاعـر                   ٢٠١٨ م إِذَا لَاحَ بـالـرمـضـاْ شُــعَـاعٌ لَـــهُ ذَنَـــبْ وَهَـبَّتْ عـصوفٌ تـرْمدَ الْـعَيْنَ والـهدبْ وَحَـثَّـتْ خُـطى أَغَـسانَ شَـرْقِي تِـهَامَة وَأُرْسَـــى بِـلُـبْـنَانِ الْـمُـكَـنَّى أَبُــو لَـهَـبْ وَسَــالَ الــدَّمُ الـقانيْ عَـلَى تَـبَّةِ الـصفَا وَهَـبَّـتْ مِـنَ الْأَجْـدَاثِ حَـمَّالَةَ الـحطبْ وَأَرْخَـــى سُـهَـيْـلُ الْـعِـبْر دلـمـاْ حـزيـنةً وَغَــابَـتْ رُؤَى الأنـجـاْم فَـوَاحَـةَ الأدبْ وَأَبْـدَى كُـسُوفُ الـشَّمْسِ حُمرَا بِعَاقِصٍ وَأَخْـفَى خُـسُوفُ الْـبَدْرِ مِـيلا وَأَقْـتَربْ وَهَـبَّـتْ مِــنَ الـريـزوْم نِـزَاعَـةَ الـشـوَى وَذَابَـتْ مَـزَايَا الْـعَصْرِ بِـالطينِ والخُلبْ وَغُـلَّـتْ يَـدَ الْـبَارودَ مِـنْ عَـصَبَة الـسماْ وَنَادَى المنادي مُسْمِعَ الصوْتِ وَالنخبْ وَسَــارَتْ إِلَــى الْأَعْـرَافِ نَـجْوَى مَـطِيَّةً وَجَـابَ الْـمُلَا عَـصْفٌ لِمَجْنَى ومكتسبْ وَعَـاثَـتْ ْ بَـنَـوٍ صـهيوْن حَـيْنًا فَـسَادَهَا وَسَـادَ الـسوِيد...

ديوان نقابة شعراء اليمن ١

صورة
https://drive.google.com/file/d/1lRaGVu01rXbzDUjjfcl6e5AbQolq_w-r/view?usp=drivesdk

قصيدة سكرات عاشق

صورة
 .. ســـــــكـــــــرات عـــــــاشـــــــق نـاديـتـها : لا تـرحـلـي مــولاتـي وتـرددت ملء الصدى صرخاتي لا تـرحلي .. لا تـرحلي ...، لكنها رحـلت فـيا ويْـلي و يـا ويـلاتِي رحـلـت فـكـنت كـأنـما بـرحـيلها بــاتـت رفـيـقـة دربـهـا نـبـضاتِ رحــلـت مـخـلـفة لأيــام الـهـوى ذكــرى تـمـوج بـسردها اوقـاتي مــاعــادت الأيــــام ايــامـي ولا سـنوات عـمري بـعدها سـنواتي هـي اول الـنبضات تـقرع للهوى اوتـــار قـلـبـي بـالـغـرام الـعـاتي فـتنكرتْ والـدمعُ يـسبق بـعضهُ والـبـعض مـغلولٌ بـجوفِ رئـاتِ سـكن الـحنين مـواضعاً واريتها شـغفاً تـولى صـحوتي وسـباتي وسـجى رعـيل الذكريات بغصةٍ ثـكـلى تـميد الـشوق بـالسكراتِ وعـلـى بـريـق الـكبرياء غـشاوة زادت نـــوى الـعـشـاق بـالآهـات عـشقٌ خـجولٌ غـلَّ قـلبَ مـتيمٍ وبـــرى عـظـام الـصـب بـالأنـات فـحـملتُ أحـزاني بـكفِ حـمامةٍ طـارتْ ومـا كادتْ إلى الشرفاتِ تتنفس الأشواق في كبد الدجى وتـغـالب الأشـجـان بـالـحسراتِ وتـعاتب الـدهر الـضرير بـحرقةٍ والـنار تـحرق مـوضع الخطواتِ غـابـت وخـاطـرة الـمـلام بـمقلةٍ تـلـهـو بــدمـعٍ ســـحّ بـالـزفـراتِ وتـرمـلـت لـغ...

قصيدة مهداة لرئيس نقابة شعراء اليمن

 ..        قصيدة " سليل العلم "  كلمات/عبد العزيز شايف الفقيه. محافظة لحج.  مهداة إلى رئيس نقابة شعراء اليمن ومفوض الإتحاد الدولي للأدباء والشعراء العرب. رئيس الجامعة الأكاديمية للشعر والأدب العربي. النقيب/همدان بن محمد الكهالي الذي تعجز الكلمات عن إيفائه حقه.  تــحـايـانـا لــهـمـدان الـثـقـافـي سـلـيـل الـعـلـم بـنّـاءُ الـقـوافي صـقلتَ مـواهبَ الـشعراء طـراً بــإسـلـوبٍ بــديـعٍ واحـتـرافـي ونـقَّـحت الـقـصائد مـن عـيوبٍ إلى أن أصبَحَتْ كالشهد صافي زلالاً ســائـغـا عــذبــا مــصـفّـىً وحـلـو الـطـعم عـند الإرتـشافِ لـك الـشرفُ الـرفيعُ بـكل فـخرٍ فـأنـت الـمـستَحِقُّ بــلا خــلافِ شـهـاداتُ الـمـلا تـكـفيك فـخراً وآخِــرُهَــا ثـنـائـي واعـتـرافـي كلمات/عبد العزيز شايف الفقيه. محافظة لحج.      السبت ٢٥-٦-٢٠٢٢م

قصيدة عن الانسانية بعنوان البكور النواطق

 ..               البكور النواطق  قـفا بـي عـلى شـط البكور النواطق لـنـبكي طـلولا فـي جـميع الـمناطقِ ونــرثـي مـزايـا نـحـن فـزنـا بـظـلها فـسنّـة هـذا الـكون فـي نـهج خـالقِ رســول الـهـدى قـلـبٌ تـولّى رسـالةً بــهـا أورث الأجــواد روح الـحـقائق فــمــا خــلــد الـتـأريـخ الإ مـلـوكـها عـلـى مــرّ أجـيـالٍ بـنـو كـل شـاهق فـكـان الـوفـا يـرعـى مـزايا حـميدة وفـي نـصرة المظلوم هم كالسوابقِ ولا يـنـكثون الـوعـد والـعـهد بـينهم وبـالـعدل والإحـسان فـخر الـعرائق لـهـم نـخـوة تـسـقى غـديـر كـرامـة وفـي نـجدةٍ تـدعى رؤوس الـفيالق عـلـيـهم ســلام الله فــي كــل لـيـلة ومـن روضـة الـعشاق زهـر الشقائق لـعمرُكَ إن الـعُربَ هـم نـخبةُ الـورى وأمَّـتُـهم فـي الـخلق خـير الـخلائقِ فــلا نــار أضـيـافٍ تـبـور ولا حِـمـىً ولـلـعـهد والـمـيثاق أصــل الـوثـائقِ اخــوك الــذي أمـسـى مـعـينٌ بـودهِ يـجـيـئـك ان نــاديـتـه غــيــر آبـــقِ ومــن لــم يـصـن لـلود عـهدا تـركتهُ فـمـن يـأمـن الـغـدّار لـيـسَ بـحاذقِ وصـلْ كُـلَّ ذي رحـمٍ فـما فـاز قاطع وفــي دمـع...

نص حوار ومقابلة الدكتور همدان محمد الكهالي رئيس نقابة شعراء اليمن حوار الاستاذة / منيرة الصلوي - روائع الادب

 *مـاذا لــ1️⃣ـــو سألنـاك عن د/همــدان محمـد الكهـالـي:* *من يكـون؟* ..      همدان محمد محمد الكهالي من مواليد قرية كهال عزلة شخب عمار مديرية النادرة لواء إب  عام ١٩٧٨ م بك شريعة وقانون - موظف . متزوج ولي خمسة أبناء بنتين وثلاثة أولاد ..  اكتب الشعر وأعشق الأدب . أتنفس البحر واتفكر بالسماء ،  شرياني سكون الليل ،  ثروتي الأصدقاء . .. *مـاذا لــ2️⃣ـــو سألنـاك عن د/همـدان تعريفًا أدبيًا؟* لا أستطيع معرفة نفسي ومع ذلك اعرض عليكم قصيدة متواضعة .. ..                        الـغَـرَّاْءُ حُــرُوْفٌ عَــنِ الـتَّـاْرِيْخِ يَـنْـسِجْنَ قَـاْفِيَا بِــهَـا رَاْمَ ذَاْتِ الـشِّـعْـرِ تُــبْـدِيْ خَـوَاْفِـيَـا سَـأَسْـعَـىٰ بِــهَـا سَـعْـيَاً بِـمَـرْوَةِ وَالـصَّـفَا وَأُسْـقَـىٰ مَــعَ الْـعُـشُّاْقِ مَــا كَـاْنَ صَـاْفِيَا أَعُـــوْدُ إِلَـــىٰ دَهْـــرٍ سَـقَـىٰ نَـاْقَـةَ الْـوَفَـاْ مِــنَ الْـمَـوْتِ سَــاْقٍ قَـدْ سَـقَتْهُ الـتَّعَاْفِيَا إِلَـــىٰ مَــوْطَـنِ الْـمِـيْـلَاْدِ طِــفْـلٌ...

أمشاج البيان

 أمـــــــشـــــــاج الـــــبـــــيــــان حـبـاني الله مــن عـلـم الـبيان حـروف الشعر والسبع المثاني صـبايا قـاصرات الـطرف خـود تـفـتَّـق حُـسْـنـها مـــن كــل آنِ تـمـيدُ صـبـاْبة وتـمـيسُ وجـداً وتـبـحر فــي رحـاب الأزهـرانِ تـنـاجي لـهـفة الأشــواق لـيـلاً وصُـبحاً بـين أحـضان الاماني يـداعبُ خـدَّها الـوردي حـنينٌ وتــزهـرُ فــي جـدائـلها بـنـاني أصـوغُ الـقافيات عـلى هـواها وأطـلـقُ فــي مـحـبِّتِها عِـناني فـتـسري كـلُّـما أرخــى سـدولاً عـلـى وحـي الـمسافر بـالزمانِ تـحـاور مــا خـلق ربـي سـواها وتـنـسـج حـلـة الـدنـيا تـفـاني وتـقطفُ كـل نـجم مـن سماها وتـلقفُ مـا أتـى ضمن المعاني فـتحكي لـلحيارى وجـدَ قـلبٍ مــع الأحــزان تـبـكيه الـمواني يـبيت الليل في كنف المآسي يـمـوسق حـجـة الـدنيا أغـاني يــعـض أنـامـل الآهــات قـهـراً ويــرفـعُ لـلـسـما كــفَّ الأمــان ويـنهل مـن وريد العشق نبضا يـقيض الوجد من قلب اليمان فـيـسرح فــي مـحاكاة الـنوايا ويــمـرح بـالـدقـائق والـثـواني ويــجـنـي كـــلَّ فـاكـهـةً وأبّـــا بروض الحبِّ وأمشاج البيانِ . د. هــمـدان مـحـمـد الـكـهـالي

قصيدة عن الأم

 ..                أمـــــي ولــو كـتـبوا بـهـا مـليون شـاعر وفاح الحرف من قلب المشاعر وأرجــاء الـسـماء غــدت بـياضاً وأبــــراج الــمـجـرات الــدفـاتـر وصــار الـبـحر يـنـبوعاً وقـلـبي مـــداداً فـــي قـواريـر الـمـحابر لـمـا أوفــوا بـوصـف الأم شـزراً ومـا وصـفوا بـها حـتى الأظافر فـدمـعي نـابـض مــن مـقـلتيها ونـبـضي فـي جـوانحها مـهاجر هـي أعـيادي ونسكي والمفاخر هـي أنـفاسي وعطري والمزاهر هي الحب الذي يجتاح صدري ولـــيــس لـحـبـهـا أول وآخــــر فـأن تـشكو شـكوت وإن تـنادي أجـبت بـلهفةٍ فـي قـول حاضر فـلـيـت الله يـحـبـوها بـعـمـري ولـيت الـعمر فـي أمي يسافر . د.هــمــدان مــحـمـد الـكـهـالـي الــــــســــــبـــــت ٢٤-٣- ٢٠١٨ م

قصيدة الغراء

 ..                        الـغَـرَّاْءُ حُــرُوْفٌ عَــنِ الـتَّـاْرِيْخِ يَـنْـسِجْنَ قَـاْفِيَا بِــهَـا رَاْمَ ذَاْتِ الـشِّـعْـرِ تُــبْـدِيْ خَـوَاْفِـيَـا سَـأَسْـعَـىٰ بِــهَـا سَـعْـيَاً بِـمَـرْوَةِ وَالـصَّـفَا وَأُسْـقَـىٰ مَــعَ الْـعُـشُّاْقِ مَــا كَـاْنَ صَـاْفِيَا أَعُـــوْدُ إِلَـــىٰ دَهْـــرٍ سَـقَـىٰ نَـاْقَـةَ الْـوَفَـاْ مِــنَ الْـمَـوْتِ سَــاْقٍ قَـدْ سَـقَتْهُ الـتَّعَاْفِيَا إِلَـــىٰ مَــوْطَـنِ الْـمِـيْـلَاْدِ طِــفْـلٌ لَــهُ نَـبَـاْ (كُــهَــاْلٌ) بِــهَـا مِـــنْ كُـــلِّ دَاْءٍ تَـشَـاْفِـيَا عَــلَـىٰ قِــمَّـةِ الْآَسَــاْدِ مِــنْ أَرْضِ حِـمْـيَرٍ تَـعَـاْلَتْ (شَـخَـبْ عَـمَّـاْرِ) بِـالْـجَوِّ طَـاْفِيَا فَـبَـالْـقَـلْعَةِ الــشَّـمَّـاْءِ حِــصْــنٌ وَمَـعْـقِـلٌ لَــهَـا مِـــنْ مَــدِيْـدِ الْـعُـمْرِ مَــدُّ الْـفَـيَاْفِيَا خَـلَـتْ سَـبْـعَةٌ فِـيْـهَا مِــنَ الْـعُمْرِ مَـا بِـهَا وَشَــدَّتْ رِحَــاْلُ الْـعِـيْسِ عَـنْـهَا وُكَـاْفِـيَا فَــأُبْـحَـرْتُ عَــشْــرَاً وَٱثْ...

قصيدة العنابة

 الــعـنـابـة قَــــــرِّبِ الإبـــريـــقَ والأقــــــداحَ ثـــغـــرا           واســقــنـي الــعـنَّـابـةَ الــمُــزجـاةَ خـــمــرا حَـــــرَّ قــلــبـيْ مـــنــكَ لا يَـــرْوِيْــهِ مــــاءٌ           لا ؛ و لــــــوْ أســقــيـتَـهُ بــالــمــاءِ بـــحــرا يــــا بــعـيـداً فــــيْ مـسـافـاتِ اشـتـيـاقيْ           يــــا قــريـبـاً هَــــدَّ بــيـنَ الــقُـرْبِ جــسـرا وَصْـــــلُ روحَــيْــنـا بــإكـسـيـرِ الــتــلاقـيْ           كــالْــتِـقَـاءِ الــنــحــلِ بـــالأزهـــارِ فـــجــرا عــاشــقٌ مــــا زالَ عِــشـقـيْ فـــيْ صِــبـاهُ           يُـــرْهِــفُ الإحـــســاسَ بــالإلْـهَـامِ شــعــرا يـكـتـسـيْ مِــــنْ نــــورِ عـيـنـيكَ الأمــانـيْ           كــــي يُــــواريْ ســــوأةَ الـخـيـبـاتِ سِـــرَّا كُــلَّــمــا اســتــلـقـىٰ لأضـــغـــاثِ الــثُّــريَّـا         ...

الليال السود

 .. الـــــــلــــــيــــــال الــــــــــســـــــــود أهـيم الـليال السود في حب خالقي ويـسري خـيال الصبِّ دون الخلائق بـقـلبٍ دمــى أشــدو حـنينا ولا أرَى سـوى طـيف مصلوب بجيد المغالق تـولـى حـنـين الــروح وحـيـاً أقـمتهُ وحـيـدًا وسـنـدان الـوفـا بـالـمطارق ثلاثٌ على الأطلال مفجوعة الجوى لـهـا فـي بـنات الـعين بـنت الـمنافق جرى كيدها المسموم في كل مهجةٍ ومـن سـحرها غابت جميع الحقائق حـروف تـبث الـمسك والـزيف دونهُ حـبـيسٌ بـقـلبٍ ضــاق ذرعـاً بـمارقِ خـلـيلٌ إذا أضـحى ،عـذولٌ إذا جـفا كـــذوبٌ وطــمَّـاعٌ ، كـثـيـر الـبـوائقِ دنــيءٌ إذا مــا هـانـهُ الـحقُّ يـنطوي جـحـودٌ إذا مــا جــف نـهر الـحدائق ذلـيلٌ يغض الطرف عن كل من اتى لأطــمـاعـه يــجـتـاز كـــل الـعـوائـق رجـيـمٌ يـظـن الـمـكر بـالـغيرِ فـطـنة فـيـالكَ مــن أغـبـى واحـمـقَ حـاذق زرعــتُ الـوفا فـي كـل قـلبٍ مـلكتهُ وذقـتُ الأسى غدراً بسيف اللواحق سـهـام بـريـناها وعـن طـيب خـاطر فـأرديـننا غــدرا بـطـرف الـصـواعق شـربنا كـؤوس الـمرِّ مـن دلة الأسى وصــار الـوفـا نـزغـاً ولـيس بـفاسقِ صـبرنا وعـيل الـصبر والـروح نازف ...

الكل يرحل

                   الكل يرحل  أولـــــم تــــرَ كــــم أمّــــة أفــنـاهـا كـــم راحـــلٌ عـــن دارهــا وفـنـاها كـــم ودّع الأحــبـابُ أحـبـابـاً لـهـمْ ولــكـمْ تــنـوحُ الأم فُــقـد ضـنـاهـا قـــل لـلـذيـن تـعـمـروا ألــفـاً ومــن بـَـلــَغَ الــحـيـاة وعَــمَّــروا مـبـنـاها أو لــلــذي بـلـغـتْ خــزائـن مـلـكـهِ ما ليس يُحصى هل بلغت مناها ؟! الــكــل يــرحــلُ لا مـحـالـة مــيـتٌ لا خــالــدٌ فــيـهـا ســــوى مـعـنـاها فـتـرى الـحـياة بِـقـسطها مـسـنونة والــحـب والإحـسـان فــي يـمـناها فـاسـجدْ لـربّـك واقـتـرب بـسـجيةٍ فــيـهـا بــــذورٌ أســبـلـت مـجـنـاها         د. همدان محمد الكهالي              ٥ يونيو ٢٠٢٢ م

أكسير الجمال

 إكـســيـر الجـمــال تـبيتُ الـروح سـكرى بـالليالي وقـلب الـصب مـن حال لحالِ وحــرف الـشعر مـكلوم بـقلبٍ تــمـاهى والـصـبـابـة لا تـبـالِ بـديـجور الـحـنين يـفـيض آه وآه ســحَّ مــن قـلـب الـكهالي يـنـاجي نـشـوة الأيّــام حـيـنا وحـيـنا يـعـتـلي هــام الـجبالِ ويـبـني فـي مـجرات الأمـاني أمـانـي عـانقت جـيد الـمحالِ ويـمضي والأسـى في داكناتٍ تـهـدُّ الـصـخر بـالوادِ الـشمالي ويـُذكـي طـيفَ أشـلاءٍ بـنصلٍ يــشـق مـــداه أكـبـاد الـرجـالِ يـعـانق بـالضحى طـيفا عـليلا يــلـوح بـقـيعةٍ فــوق الـرمـالِ ويــرنـو لـحـن آهــات عـسـاها تـموسقُ لـلهوى مـا قـد بدا لي تـــلا آي الـغـرام بـطـور سـيـنا فـهام الـعشق مـسجور الـمنالِ وعـض الـشوق أطرافاً كساها مــن الأزهــار بـاقـات الـخيالِ وأسقى بالدموع عطوش رملٍ ونـاجـى بـالدجى ذات الـمعالي ونــادى لـلـحبيبة دون صـوت وقــال اللهُ أوصــى بـالـوصالِ فـهـل تــدري بــأن الـعشق نـار وأن الـحـب أكـسـير الـجـمالِ ١ مـارس ٢٠٢٢ م د. همدان محمد الكهالي

فلسفة الحياة

 .. فـــــلـــــســــفــــة الــــــحــــــيــــــاة شــق الـمـدى نـشوة والـروح سـافرة نـحـو الـسـماء بـمـتن الـحـبر والـقلمِ يـهـيم شـوقـا ويـبدي صـفو خـاطرة تـأبـطت لـوعـة فـاضـت إلـى الـحرم ورحــمـةٌ وسـعـهـا لا يـنـتـهي مـــددا طـوبى لـمن نـال مـنها حـصة الـكرمِ وراحــة فــي مـداها جـنتي بـسطت قــنـاعـة فــــي قــضــاءٍ الله لــلأمـمِ وعـيـشةٌ أسـفـرتْ زيـفـاً ومـا فـطنوا إن الــحـيـاة غــثــاءٌ حــــق بـالـقـيـمِ مـشـاعرٌ أسـبـلت جـفن الـحنين ومـا تـنـفست حـيـن نــام الـحِـلُ بـالـحلمِ يـطوف فـي عشقها المفتون مضغته يسعى إلى حيث لايجني سوى الندمِ كـــم نـعـمـة مــا لـهـا قــدرٌ ولا ثـمـنٌ وأمّــــةٌ كــــم دحــاهــا الله بـالـنـقـمٍ تــفــكــروا إن لــــــلأرواح نــشـوتـهـا ومــزقـوا غــايـة الأطــمـاع بـالـشيمِ وشــيــدوا لــلــذي أرخـــى مـنـاكـبها قـصـراً بــه سـورة الإخـلاص والـقلمِ .. د. هــــمـــدان مــحــمــد الــكــهـالـي ١٠ يـــــــــــونـــــــــــيـــــــــــو ٢٠٢٢ م

يا رب

 ..                      يـا رب ذبـل إخـضرار الـروح فـوق ثـرانا وبـرى الـجفاف الـصبر يـا مـولانا الـجـور والـبـهتان مـغـلول الـرؤى يـذكـي الـحـياة ويـذبح الـسلوانا يــا رب والـجـهل الـمـخيم بـالملا أوحــى بــأن الـقـتل مــن فـتـوانا تـذوي الـعجاف صبابتي وتجلدي وأرى الـخصام يـهيم فـي مـرعانا فـأتـيـت مـكـلومٌ إلـيـك بـوحـشةٍ أدعـــوك يـــا مــن بـالـدنا أحـيـانا أدعــوك مـن قـلب يـغالبهُ الأسـى فــي رحـمـة تـسـقي بـهـا مـوتـانا بـتـضـرع أدعـــو بــكـل مــقـدس وبـكـل مــا تـرضـاه فــي دعـوانـا وبـكل مـا أرضـاك مـن عـملٍ ومـا يُـرضـيـك قـلـبي راجـيـاً نـشـوانا أن تـرحم الأعراب من قحط برى أجـسـادهم يــا مــن إلـيك سـرانا مـن ذا سـواك الله يـرحم ضـعفنا أنــت الـقـوي وأنــت أنــت رجـانا يا رب ضاق الحال وأمتاز الجوى وتــوســلـت أشــجــارنـا ونــوانــا فـاجـبر قـلـوباً مـسها قـهر الـمدى وأزل بــحـولـك حــالـكـاً أعــيـانـا واصـلـح أمــور الـمسلمين مـحبّة واغــفـر ذنــوبـاً وزرهـــا أشـقـانـا د. هـــمــدان مــحــمـد الـكـهـالـي ١٦ ...

نذر الغرام

 ..                نــذْر الغرام ونــذرتُ نــذْراً لـلـغرامِ فـَ غــنّى لـحـنَ الـحـنينِ ولـلوصالِ تـمنّى وبكى طلولَ العشقِ حين سألتهُ عـــن لــوعـةٍ بـدمـائـِها يـتـحنّى تـشكو الـنجوم صبابةً مفجوعةً والـشـوق مـغلول الـنوى يـتأنّى ذات الـجمال الـسندسي تـربعتْ نـبـضَ الـوريـدِ وزهـرهـا يـتعنّى شـرقـيةٌ قــاب الـحـنينِ تـأبطتْ عـطـشَ الـرمـالِ ولـهفة تـتسنّى وبــدا سـنا بـرق الـحبيبة لـمحة وشــعـاعُ نـــورٍ لـلـبـريقِ تـبـنّـى غـيداءُ فـي كنفِ الجمالِ أسيلة كـالغصنِ إن رقصَ الهبوبُ تثنّى قـالت أحـبك لا جـدال فقلتُ يا نــــوراً بــــدا لـلـمـقـلتينِ تــهـنّـا يــا قـبـلةَ الـعـشّاق هـاك وديـعةً فـعـلـى مــداك الـكـبرياء تـكـنّى وتـعـانـقـتْ نـظـراتـنـا بـعـريـشةٍ وتـحـطمتْ عـِنـد الــوداعِ سـفـنّا وتـفـرق الـجـمعُ الـغـفير ظـهيرة والشـوقُ يغـشى شـاعراً ومُعنّى . د. هــمــدان مــحـمـد الـكـهـالـي ٢٧ إبــــــــــــريــــــــــــل ٢٠٢٢ م

يا ذوي الالباب

 . يـــــــــــــــا ذوي الألــــــــبـــــــاب تــتـنـفـسُ الأحـــــزانَ بــالأتـعـابِ وتــعـانـقُ الأشــجـانَ بـالـمـحرابِ وتــثـيـرُ نـــاراً لـلـحـنين تـأبـطـت شــوقـاً يـــداري لـوعـةَ الأحـبـابِ عـشـقٌ جـمـوحٌ قَــدَّ قـلـبَ مـتـيم وبــرى عـظـام الـصـبِّ بـالأسـبابِ يــا سـيّـد الـعشاق دعـني لـلأسى حــظـي عـقـيـم والـهـوى بـعـذابِ كُـــل الــدروب تـمـزقت اطـرافـها والـكـون أمـسـى مـغـلق الابــواب حـتى الـقريب بجفوةٍ ضمر الجفا وتــنــابـز الأصــحــاب بــالألـقـابِ وتـراقـصـت بـالـمـقلتين سـفـيـرةٌ وسـفـيـنةٌ عــادت بــدون جــوابِ فـطـرقـت آهـــات الـقـلوب تـزلـفاً فــإذا بـهـا سـكـرى بــدون شـرابِ الـحـاكـمون الـطـامـعون بـعـرشها عـاثـوا فـسـاداً وانـتـهت بـخـرابِ والـصـامـتون الـمـاكـثون بـقـربـها يــتـأمـلـون مــنــاقـب الأحــــزابِ ســادت نــذور الـبؤس دون مـبررٍ فـــي لــجـة تـلـهـو بــكـلِّ كــتـابِ وكــأنَّـمـا أرجــوحــة بــيـد الــهـوا والــريـحُ تــعـزفُ لـحـنَها بـسـرابِ فـــات الـقـطـار بـرحـلـةٍ مـشـؤمةٍ مــا بـيـن طـابـورٍ وكـشـف غـيابِ وغفا جنين الحلم مفجوع الجوى...