قصيدة كوكب العشق للدكتور - همدان محمد الكهالي


 ..

            كـوكـب العـشق


مـــاذا أقــول ورب الــناس والــفلقِ

أن الــغـــرام فتــيّــاً مــات بالـغـرقِ


وكــوكب الــعشق بــالأجرام منتشياً

ومــطلع الــروح فــي باكورة الشبقِ


رصــداً جــعلها ، وأمتازت شواهدها

تــهيمُ شــوقاً ولا تــلوي عــلى نسقِ


فــأطلعتْ فــوهةُ الأحــزانِ نــزعتها

وأدمــعتْ  بــالأسىٰ نــافورة الحدقِ


نــوارةٌ اســبلتْ جــفنَ الــوجودِ وما

تــفكرتْ فــي جــمالِ الليل والشفقِ


تــمخضت  عن عيون بالمها وصفتْ

وغــصنها عــود بــانٍ مــطلق الورقِ


وجــــنــةٌ ذات أنــــهــارٍ بــهــا ثــمــر

يــنبوعها  مــن رضاب الزهر والعرقِ


رشــيــقةُ الــخــط مــلساء كــواعبها

تــميسُ والخطو منقوش على طبقِ


في لحظها سحر يُسبي كل ذي شبمٍ

ودورة الــقدِّ فــي حــلٍّ مــن الــقلقِ


كــنــجمةٍ نــورها ، والــورد وجــنتها

وشــعرها كــانسيابِ الــليل بالغسقِ


تــذكرت حــوتها في مجمعٍ ومضت

فــي رحــلة تــنتهي بــالسهدِ والأرقِ


وخــلَّــفتْ  عــاشقاً أوفــىٰ مــحبتها

يــهيمُ فــي نــشوةِ الأشواقِ بالطرقِ

..

د. هــــمــدان مــحــمــد الــكــهــالي

الــخــمــيــس ١٥ ســبــتــمبر ٢٠٢٢ م

تعليقات