قصيدة صوفية
.. الدمعةُ الحرَّاء أنت العظيم ومن سواك اللهُ يـا عـالمٌ حــالي ومـا يخـفاهُ حولي فراغ والدروب تلفُّني والعمر في سَفَرٍ يحثُّ خُطاهُ حتّى الوجود بدا غريباً كالـذي تاهتْ على لججِ البحار سماهُ وجــعُ الحنايا بالنذورِ مكبل والحـبُّ أبـكى شـاعراً وّبكاهُ والدمعةُ الحرَّاء من وجعٌ بها سـالتْ على خــدٍّ دعـا مـولاهُ بغياهبِ العشّاق خارتْ قوتي والليـلُ أرخـى بالأنيــنِ أسـاهُ فبحثتُ آفاقَ القلوبِ ولمْ أجدْ عِشقـاً يـداوي مهجـتيْ الإ هو فترى البحـور تعانـقتْ أطرافُها ...