رباط الجأش
.. ربـاط الجأش رباط الجأش أين رباط جأشي ونـعـشُ هــواك مـتبولٌ بـنعشِ شـجـونٌ شــاءت الأقـدارُ فـيها تـشبُ الـنارَ فـي جـفنٍ ورمـشِ فـأيـن الـنـور مـن قـلبٍ حـزينٍ تـمـاهى هـالـكاً بـالـليلِ يـعشي يـحـثُ خـطـاه فـي دربٍ ألـيمٍ ويـحثو بـالأسى شيباً ويمشي ويـشـدو لـحـنَ إمــلاقٍ تـحـنّى بـكـفٍ مَــلَّ مــن رسـمٍ ونـقشِ بـلا أمـل يـعيشُ ولـيس يدري مـتى بـالحبِّ يُذوى كُلّ بطشِ وتـشـرق بـالـنعيمِ شـموسُ ودٍّ وتحيا الشاة في أكناف وحشِ د. هــمــدان مـحـمـد الـكـهـالي ٣٠ يـولـيـو ٢٠٢٢ م